القاهرة – أ.ق.ت : تعقد جمعية سلاسل الإمداد والنقل، المؤتمر الدولى الثانى
لسلاسل الإمداد والنقل بالقاهرة ، يوم الجمعة الموافق 12 أغسطس، ٢٠١٦ م بفندق الأهرامات الثلاث ...
يحاضر فيه مجموعة من
المتخصصين فى "سلاسل الإمداد والنقل" والدكتور حمدى برغوت رئيس شركة قناة السويس وخبير النقل الدولى، والدكتور خالد رشاد ، مدير سلاسل
الإمداد بشركة امريكانا جروب وعمل بعدة شركات
اخرى بهذا المجال، والمهندس احمد عز، مدير
سلاسل الإمداد بشركة سفنكس للزجاج لمناقشة هذا المجال الهام وتوعية الشركات و الشباب
بأهمية هذا المجال في ظل التطور السريع الذي يعيشه عالمنا اليوم.
حيث يناقش بالمؤتمر التعريف الصحيح بإدارة سلسلة الإمداد، و هو عبارة عن نظام
من المنظمات، والناس، والتكنولوجيا، والأنشطة، والمعلومات ، والموارد المستخدمة في
نقل المنتج أو الخدمة من أول المواد الخام
إلى المستهلكين ، بحيث يتم توزيع المنتج بالكميات الصحيحة في الأماكن الصحيحة في الأوقات الصحيحة بأقل تكلفة لكامل النظام مع
تحقيق متطلبات الخدمة.
إذ أصبح من الضروري أن تتجه الشركات القائمة إلى مواكبة هذا التطور وتحقيق
القدرة التنافسية في أدائها وإلا أصبحت جزءا من الذكريات، فكم من شركات ومشروعات تمسكت
بالأساليب التقليدية في عملياتها فانحدرت وتعثرت، في حين تمكنت شركات أخرى من خلال
إقدامها على التطوير وتقديمها لأفكار جديدة أن تنافس كبرى الشركات العالمية وتنفتح
لها الأسواق محلياً وخارجياً .و خلال المؤتمر سوف يتم عرض مشكلات وحلول بمجال سلاسل
الإمداد واللوجيستيات من خلال خبراء متخصصون فى مجالات وصناعات مختلفة .
من جانبها قالت شريهان خيرى رئيسة
مجلس إدارة الجمعية : إن هذا المؤتمر يعتبر ملتقى توظيفى بين كل من العاملين بالمجال
وطالب العمل فى نفس المجالو ، منوهة إنه يعتبر فرصة للتلاقى بين متخصصين لتبادل الخبرات
فى اغلب الصناعات بمصر فى مجال سلاسل، الإمداد – النقل -المخزون – المشتريات.
وأكدت خيري : أن المؤتمر يعد فرصة
لطلبة الجامعات للتدريب العملى داخل المصانع
وصقل خبراتهم المختلفة للعمل ، وأن مثل هذه
المؤتمرات فرصة للقاء عارضين بالمعرض لتقديم حلول مختلفة لبعض المشاكل المطروحة فى
المؤتمر فى مجالات متعدده.
الجدير بالذكر أن فكر إدارة سلسلة الإمداد لا يتعارض مع أي فكر إداري أو تنظيمي
أخر بل بالعكس يستفيد منه لتحقيق المعادلة الصعبة وهي تحقيق أعلى عائد من الاستثمار
من خلال تقديم أعلى مستوى من خدمة العملاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق