القاهرة - أ.ق.ت - فادى لبيب : أكد أبوبكر الديب الكاتب الصحفي المتخصص في الشأن
الإقتصادي أن الإرتفاع الكبير للدولار أمام الجنيه بالسوق السوداء وتخطيه حاجز الـ
12 جنيه، يؤكد حتمية إعلان سياسة جديدة، للبنك المركزي، من أجل انعاش الجنيه وفرملة
الدولار، قائلا إن المجموعة الإقتصادية فشلت في جذب عملات صعبة للبلاد ...
ويجب تغييرها.
وقال إن سوق الصرف المحلى، شهد اقبالا ضخما علي الدولار في الفترة الأخيرة، وهو السبب
الأساسي في الإرتفاع، وليس مجرد المضاربات التي تقوم بها بعض شركات الصرافة.
وأوضح الديب، أن تصريحات محافظ البنك المركزى، الأخيرة
وتلميحاته بخفض الجنيه، ساعدت في الارتفاعات ، مُضيفاً أن الجنيه المصري ينتظره 6 سيناريوهات
خلال الفترة المقبلة، وأن أولي هذه السيناريوهات هي السماح بتحرك جزئي بسيط لسعر صرف
الجنيه، والثاني استمرار تثبيت قيمة الجنيه، عند مستوى 8.78 جنيه للدولار، لفترات طويلة،
حتي نهاية العام علي أقل تقدير، والثالث تثبيت سعر الجنيه مع إقرار عمولة لمن يرغبون
في الحصول عليه من البنوك، والرابع تثبيت سعر الجنيه مع توفير الدولار لبعض المستوردين
للسلع والمنتجات الضرورية كالأدوية والسلع الغذائية وغيرها، والتي تحتاج إلى الدولار،
والخامس، تحرير سعر الصرف حسب العرض والطلب، فيما يعرف بتعويم الجنيه، والسيناريو السادس
يتمثل في دعم المشروعات التنموية التي تنفذها الحكومة حاليا لوضع الجنيه وتدفعه للإرتفاع
في مقابل الدولار والعملات الأجنبية وهو السيناريو الأكثر تفاؤلا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق