أشاد
الدكتور " شاكر " فى بداية اللقاء بالتعاون المثمر مع شركة ليكيلا باور العالمية ذات الخبرات
العالية فى مجال محطات توليد الكهرباء من طاقة
الرياح حيث قامت بتنفيذ العديد من المشروعات على مستوى العالم.
أعرب
الدكتور " شاكر " عن إمتنانه من المشاركة في حفل وضع بدء التشغيل التجارى لمشروع : "محطة توليد الكهرباء من طاقة الرياح
بقدرة ٢٥٠ ميجاوات بمنطقة جبل الزيت" بنظام البناء والتملك والتشغيل (BOO) الذى تنفذه شركة
ليكيلا باور ، معرباً عن بالغ سعادته بالتعاون القائم مع شركة ليكيلا باور العالمية
ذات الباع الكبير فى مجال محطات توليد الكهرباء من طاقة الرياح حيث قامت بتنفيذ العديد
من المشروعات على مستوى العالم.
واشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إلى استراتيجية الدولة التى تهدف لزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية ، والإهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، والتى تستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في مصر إلى ٤٢٪ بحلول عام ٢٠٣٥.
كما أشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إلى الإهتمام الذى يوليه القطاع للطاقات المتجددة من خلال خطة طموحة تستهدف زيادة القدرات المركبة من الطاقات المتجددة لتصل إلى حوالى ١٠ آلاف ميجاوات فى عام ٢٠٢٣.
وأكد
الوزير أن الاحتفال اليوم يعد دليلاً واضحاً على صدق وواقعية استراتيجية قطاع الكهرباء
والطاقة المتجددة وهو أيضا ثمرة لمجموعة الإجراءات التي اتخذتها الدولة من خلال توجيهات
القيادة السياسية العليا ورؤية الحكومة المصرية بمختلف مؤسساتها والتي سعى لتحقيقها
قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة والتي كان على رأسها إصلاح البنية التشريعية لقطاع
الكهرباء وتهيئة المناخ لتشجيع الاسثمار فى مشروعات الطاقة الكهربائية والإستفادة من
الإمكانيات الهائلة من الطاقة المتجددة.
وأشارإلى
الثراء الواضح الذى تتمتع به مصر فى مصادر الطاقات المتجددة والتي تشمل بشكل أساسى
طاقة الرياح والطاقة الشمسية وتصل القدرات الكهربائية التي يمكن إنتاجها من هذه المصادر
إلى ٩٠ جيجاوات، وتم تخصيص أكثر من ٧٦٠٠ كيلومتر مربع من الأراضي غير المستغلة لمشروعات
الطاقة الجديدة و المتجددة.
وأوضح وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن مشروعات إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة تعد من أكبر الاستثمارات الأجنبية المباشرة للقطاع الخاص في قطاع الكهرباء بمصر في السنوات الأخيرة، كما تساعد في تحفيز النمو الاقتصادي هذا بالإضافة إلي العائد من تلك المشروعات في توفير العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة وتعزيز مشاركة المكون المحلي في معدات الطاقة المتجددة علاوة تخفيض الانبعاثات الضارة من خلال التغذية الكهربائية بالطاقة النظيفة.
وقد
ساعدت الإصلاحات التي أجرتها الحكومة المصرية في قطاع الطاقة على تهيئة الفرص الملائمة
أمام استثمارات القطاع الخاص، و جذب عدد من المستثمرين والممولين الذين يعملون في الدولة
للمرة الأولى.
وفي
نهاية كلمته تقدم الدكتور شاكر بخالص الشكر والتقدير لجميع مؤسسات الدولة التي ساهمت
في إتمام إجراءات المشروع معرباً عن أمله أن يكون نقطة انطلاق لمشروعات طاقة الرياح
بمصر، وباكورة خير تسهم فى نشر تطبيقات الطاقة المتجددة نحو آفاق أرحب واستخدامات أكثر
تنوعاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق