القاهرة
– أ.ق.ت - كتب/ هيثم الفرسيسي : تنفيذا لتوجيهات د.محمد معيط وزير المالية اعلنت وزارة
المالية بدء تنفيذ مشروع "تطوير وتحديث نظام سلطة التصديق الإلكتروني الحكومية
التابعة للوزارة، طبقاً للمعايير والمقاييس العالمية لأمن وجودة تكنولوجيا المعلومات
( ٢٧٠٠١ ايزو – ٢٠١٣) والذي يستهدف تدعيم التطبيقات
الرقمية (الإلكترونية) لخدمات الحكومة من خلال استخدام تكنولوجيا (مفاتيح الشفرة) لتوثيق
تعاملات المسئول بالجهات الحكومية ...
وهي تكنولوجيا تعتمد علي برامج تشفير تعدها الجهات
الامنية لتامين التطبيقات الحكومية المقدمة الكترونيا الي جانب تأمين المعلومات المتبادلة
أثناء الاتصال حيث قامت وزارة المالية بإنشاء سلطة التصديق والتوقيع الإلكتروني الحكومية(Gov-CA) لتطوير عمل الجهات
الحكومية وجعله أكثر سرعة، وموثوقية ودقة
(Authentication)وشفافية، مع عدم الاعتماد لا على وقت ولا على مكان، مما يؤهل الحكومة المصرية مستقبلا للعمل مع الحكومات
الأجنبية باستخدام نفس التكنولوجيا، المعتمدة لديهم.
وذكر
بيان اصدرته الوزارة اليوم " السبت " بان هذا التطوير والتحديث لمنظومة التصديق
الالكتروني يأتي تفعيلا لقانون التوقيع الإلكتروني المصري رقم ١٥ لسنة 2004 ولائحته
التنفيذية رقم ١٠٩ لسنة ٢٠٠٥ والتى تم تحديثها فى شهر مايو الماضي بما يتواكب مع تطورات
حركة التجارة العالمية التي تتجه أكثر فأكثر نحو عمليات التجارة الالكترونية على شبكة
الانترنت مما يتطلب للحد من مخاطرها التوثيق والتحقق من هوية راسل الملفات والوثائق.
وحول
تطورات مشروع التحديث والتطوير أكد اللواء عاطف عبد الوهاب رئيس سلطة التصديق الإلكتروني
الحكومية التابعة لوزارة المالية الانتهاء من إصدار شهادات التصديق الالكتروني لمنظومة
"الدفع والتحصيل الالكتروني والمرتبطة بمشروع صرف مرتبات العاملين بالجهاز الاداري
للدولة الكترونيا، وقد تم تفعيل تلك المنظومة بالكامل في الحكومة من خلال تفعيل نحو
٣٦٠٠ وحده حسابية.
واكد
عبد الوهاب ان وزارة المالية وقعت عقود رسمية لتقديم خدمات التصديق الإلكتروني الحكومية
Gov-CA مع ٢٤ كيان حكومي حتى الآن، مشيرا الى انه تم تدريب كوادر تكنولوجيا المعلومات بــ (١٤) كيان حكومي على أعمال التصديقات الالكترونية
الحكومية الي جانب تنظيم عدد من ورش العمل لتوعية العاملين بالجهات الحكومية علي مزايا
منظومة التوقيع الإلكتروني لأعمالها.
كما
أوضح عاطف يس مدير مركز المعلومات أن التطوير والتحديث لا يشمل فقط الأجهزة والبرامج،
وإنما أيضاً إعداد وتدريب الكوادر، مع الإلتزام بضبط سير العمل داخل المركز من خلال
الإطار العالمي لإدارة كيانات تكنولوجيا المعلومات، والمعروف بإسم "ايتيل –ITIL" ضماناً لجودة
خدمات التوقيع الإلكتروني المقدمه.
وفى
السياق ذاته اشار هانى مصطفى سامى مدير مشروعات سلطة التصديق الإلكتروني الحكومى سلطة التصديق الالكترونية تسعى لدمج التوقيع الإلكتروني
مع بطاقة الرقم القومي، وهو ما يعد خطوة مهمة لإرساء ما يعرف "بالهوية الرقمية"،
والتي سبقتنا إليها كثير من الدول العربية، مما يفتح المجال أمام نشر تطبيقات رقمية
لتيسير حصول المواطنين على الخدمات الحكومية، توفيراً للوقت والجهد والمال، الي جانب
التخطيط لنشر التوقيع الإلكتروني في جلسات مجلس النواب خاصة عند التصويت على القرارات
ومشاريع القوانين، كما يمكن تنفيذ تلك الآلية في اجراء انتخابات النقابات، والجمعيات
العمومية للمؤسسات والأحزاب، كمرحلة اختبارية
قبل تعميمها على انتخابات مجلس النواب، والانتخابات الرئاسية مستقبلا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق