القاهرة – أ.ق.ت - كتب /هيثم الفرسيسي : قامت غرفة القاهرة التجارية امس
بتوقيع بروتوكول تعاون مشترك مع وكالة
" Uruguay
XXI "
بهدف زيادة التبادل التجاري والاستثماري
بين مصر واوروجواي خلال الفترة القادمة .. جاء ذلك خلال لقاء وفد من مجلس إدارة الغرفة بالمهندس " تاباريه أجيرى"وزير الثروة الحيوانية والزراعة والثروة السمكية و"خوان
خوسيه دى سيبو" سفير جمهورية أوروجواى و" بابلو بيريرا "
ياتي ذلك التوقيع علي خلفية زيارة الدكتور" تاباريه باثكيث"
رئيس جمهورية أوروجواى للقاهرة .
وقال المهندس طارق السلاب نائب رئيس غرفة القاهرة إن هذه الزيارة فرصة لترسيخ مفاهيم العلاقات التجارية المتبادلة والتعاون
المشترك في مختلف القطاعات التجارية والإقتصادية بين البلدين.
واشار السلاب إلي إن مصرَ تؤكدُ
إعتزازها بعلاقتِها مع أوروجواي فهي قوية على جميع الأصعدة وتزداد
بزيارة رئيس جمهورية أوروجواي لها
حاليا التي تؤكد على تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية المشتركة للتعاون في مختلف المجالات والتخصصات وإنشاء كيانات تجارية
وإقتصادية بين رجال الأعمال في مصر وأوروجواى خاصة في ضوء إتفاقية التجارة الحرة التي
تربط بين مصر وتجمع الميركوسور .
وأضاف أننا على يقين من أنَّ شراكَتَنا مع أوروجواي ستكون نقلة نوعية في
علاقات التعاون بين البلدين وتوثيق العلاقات الثنائية فى المجالات المختلفة لفتح آفاقا
واسعة و تعزيز التعاون الإقتصادى والتجاري ، خاصة في مجالي الثروة الحيوانية والمنتجات
الغذائية الذين تتميز بهما أوروجواى حيث يعد قطاع الزراعة والمراعى من أهم قطاعات الإستثمار
في أوروجواي .
وأشار السلاب إلي إن مصر تقوم
خلال الفترة الحالية بتنفيذ برنامج جاد للإصلاح الإقتصادى لتحفيز وتشجيع الإستثمار
، حيث تقوم الحكومة بإتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة العقبات التى تعوق عمل القطاع
الخاص والمستثمرين الأجانب ، و ذلك بإنشاء المجلس الأعلى للإستثمار برئاسة رئيس الجمهورية
،و تم الإنتهاء من إصدار قانون الإستثمار الجديد ،وتطوير منظومة خدمات الإستثمار للتيسير
على المستثمرين ،مشيرا الي الأهمية الكبرى التي توليها الحكومة لمساهمة القطاع الخاص
في عملية التنمية من خلال المشاركة في تنفيذ المشروعات القومية الكبرى ، وعلى رأسها
مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس الذي يهدف إلى تعظيم الإستفادة من الإمكانات الهائلة
لتلك المنطقة الواعدة بإعتبارها معبرا بين الشرق والغرب ، وذلك من خلال جعلها مركزا
عالميا للملاحة والخدمات اللوجيستية والصناعية فضلا عن مشروع إستصلاح المليون ونصف
فدان الذى يستهدف زيادة نسبة الأراضى الزراعية بنحو ٢٠٪ بالإضافة إلى إنشاء عدد من
المدن الجديدة وذلك سعيا لزيادة المساحة العمرانية ، كما تقوم الحكومة أيضا بجهود كبيرة
لتطوير ورفع كفاءة شبكة الطرق القومية والموانىء والطاقة الكهربائية ، بالإضافة إلى
المشروعات التنموية الأخرى ومناطق سياحية عالمية ولذلك نستطيع أن نؤكد أن مصر تخطو
خطوات سريعة نحو بناء إقتصادي قوى قائم على منهج علمي سليم ومدروس بعناية في وتيرة
تصاعدية لمعدل النمو الاقتصادي كما شهد بذلك تقرير البنك الدولي لعام ٢٠١٦.
واكد السلاب علي ضرورة أن تعمل
حكومات الدول ومنظمات الأعمال على تمهيد الطريق لرجال الأعمال وإزالة العقبات التي
تواجههم كما انه على رجال الأعمال إستكمال الطريق لكي تنهض حياة الشعوب من أجل مستوى
معيشة أفضل .
من جانبه اكد " تاباريه أجيرى"وزير الثروة الحيوانية والزراعة
والثروة السمكية باوروجواي علي ضرورة زيادة العلاقات الاقتصادية بين البلدين في الفترة
القادمة خاصة عقب هذه الزيارة وتنظيم لقاءا ثنائية بين رجال الاعمال في الطرفين لبحث
سبل التعاون التجاري والاستثماري حيث ان هذا يمثل امرا مهما في توطيد العلاقات من خلال
اللقاءات المباشرة مشيرا الي ان بلادة تمر حاليا بفترة نموا اقتصاديا ملحوظا خاصة منذ
عام ٢٠٠٣ ونرحب بالاستثمار في اوروجواي ونقوم بتسهيلات للمستثمرين ونعتمد علي السياحة حيث نستقبل كل عام ٣.٥ مليون سائح وكذلك
الزراعة خاصة في الفترة الاخيرة لافتا الي ان بلادة تحتل المركز الثالث في امريكا اللاتينية
من حيث التصدير .
وقال الوزير انه بعد هذه الزيارة سيتم تكثيف المباحثات من وزارة الزراعة
المصرية لتطوير العلاقات بين البلدين في مجالات عديدة خاصة الزراعة والحيوانات الحية
خاصة إن التعاون حاليا بين البلدين ليس بالقدر الكافي الذي يتناسب مع الموقع المتميز
لمصر وسوقها الاستهلاكي الكبير لافتا الي إنه سيتم الاستفادة من الاتفاقية بين البلدين
لتوسيع نطاق الاقتصاد بينهما خاصة انه من اهم اهدافها تسهيل عمليات الإستيراد والتصدير
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق